اخبار عربية وعالميةاسليدر

القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت : سناء عبدالله
أشار بيان وزارة الخارجية المصرية إلى أن المشاركة المصرية في أعمال الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام اتسمت بقدر كبير من التنوع والمبادرة وعكست الأولويات التي تركز عليها السياسة الخارجية المصرية سواء في المجال الداخلي ودعم الاقتصاد المصري أو فيما يتعلق بالحفاظ على المصالح المصرية وحماية الأمن القومي إقليمياً ودولياً

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد إلى أن الاجتماعات التي عقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام تنوعت ما بين قمم واجتماعات رفيعة المستوى شارك في معظمها رئيس الجمهورية واجتماعات على مستوى وزراء الخارجية ترأس وزير الخارجية وفد مصر فيها بالإضافة إلى كم كبير من اللقاءات الثنائية على المستويين الرئاسي والوزاري

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إلى أن القضية الفلسطينية والأزمة الليبية حظيتا بأولوية خاصة في اللقاءات والاجتماعات التي شاركت فيها مصر خلال الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة

وأضاف البيان أن القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى ومسألة توفير الحماية للشعب الفلسطيني كانت المحور الرئيسي للمناقشات في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي واجتماع وزراء خارجية لجنة فلسطين بحركة عدم الانحياز بالإضافة إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب واجتماع الرباعية الدولية الذي دعيت إليه مصر مع كل من الأردن والسعودية والجامعة العربية وفي كافة المحافل أكدت مصر على ضرورة التحرك الجدي والفعال من جانب المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية وضرورة وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المسجد الأقصى ومحاولات تغيير الوضع القائم في القدس الشرقية فضلاً عن ضرورة البدء في إجراءات جادة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يكون وقف الاستيطان وتنفيذ الاتفاقيات القائمة أولى خطواتها

وفيما يتعلق بالأزمة الليبية أوضح البيان أن وزير الخارجية سامح شكري حدد أمام الاجتماع الوزاري الرفيع المستوى الخاص بليبيا أولويات التعامل مع الوضع في ليبيا وقد تم التأكيد في هذا الإطار على عدم إمكانية إضاعة المزيد من الوقت قبل تشكيل حكومة الوفاق الوطني المرجوة وأن الوقت قد آن للتمييز بين الأطراف الراغبة في السلام وتلك التي لا تستهدف سوى تعطيل مسيرة ليبيا نحو الاستقرار والسلام

محذراً من عقوبات مجلس الأمن ضد أي طرف يثبت إعاقته للعملية السياسية في ليبيا

ولفت المستشار أحمد أبو زيد إلى أن ملف مكافحة الإرهاب كان حاضرا بوضوح على سلم أولويات المشاركة المصرية في دورة الجمعية العامة وبدا ذلك واضحا في حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة في قمة مكافحة تنظيم داعش والتطرف العنيف التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكذا مشاركة وزير الخارجية في الجلسة الخاصة لمجلس الأمن التي دعت اإليها روسيا لإجراء نقاش حول ظاهرة الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقد حظي البيان المصري أمام هذه الجلسة باهتمام وإعجاب العديد من المشاركين لما تضمنه من رؤية مبنية على تجربة حقيقية خاضتها مصر على مدار السنوات الماضية في مواجهة الفكر المتطرف بتجربة الإسلام السياسي التي لفظها المجتمع المصري وما خاضته مصر بعد ذلك من مواجهة شاملة مع الإرهاب ومحاولات بث الفرقة والانقسام داخل المجتمع بدعاوى دينية

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى